تفسير شبر سوره قارعه - تفسير شبر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير شبر - نسخه متنی

السید عبدالله العلوی الحسینی المشتهر بالشبر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير شبر سوره قارعه

( 101 ) سورة القارعة ثماني آيات أو إحدى عشرة آية ( 8 - 11 ) مكية

بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقَارِعَةُ(1) مَا الْقَارِعَةُ(2) وَ مَا أَدْرَاك مَا الْقَارِعَةُ(3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاس كالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ‏(4) وَ تَكُونُ الْجِبَالُ كالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ‏(5)

« بسم الله الرحمن الرحيم القارعة» القيامة فإنها تقرع القلوب بأهوالها « ما القارعة و ما أدراك ما القارعة» مر نظيره في سورة الحاقة « يوم يكون الناس» نصب بما دل عليه القارعة أي يقرع « كالفراش المبثوث» كالجراد أو ما يتهافت في النار المنتشر لكثرتهم و تفرقهم و تموجهم حيرة « و تكون الجبال كالعهن المنفوش»

تفسير شبر ص :565

وَ تَكُونُ الْجِبَالُ كالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ‏(5) فَأَمَّا مَن ثَقُلَت مَوَزِينُهُ‏(6) فَهُوَ فى عِيشةٍ رَّاضِيَةٍ(7) وَ أَمَّا مَنْ خَفَّت مَوَزِينُهُ‏(8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ(9) وَ مَا أَدْرَاك مَا هِيَهْ‏(10) نَارٌ حَامِيَةُ(11)

كالصوف الملون المندوف لتفرق أجزائها و خفة سيرها « فأما من ثقلت موازينه» بأن رجحت حسناته « فهو في عيشة راضية» راض صاحبها من مجاز الإسناد أو ذات رضا « و أما من خفت موازينه» بأن رجحت سيئاته « فأمه هاوية» مأواه النار ثم عظم هاوية بقوله : « و ما أدراك ما هيه نار حامية» شديدة الحر .

/ 1