بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ(1) وَ رَأَيْت النَّاس يَدْخُلُونَ فى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً(2) فَسبِّحْ بحَمْدِ رَبِّك وَ استَغْفِرْهُإِنَّهُ كانَ تَوَّابَا(3)« بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله» إياك على أعدائك « و الفتح» فتح مكة و هذه بشارة و معجزة لأنها إخبار بالغيب و قد وقع « و رأيت الناس يدخلون في دين الله» الإسلام « أفواجا» جماعات و قبائل بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد « فسبح بحمد ربك» نزه الله عما لا يليق به متلبسا بحمده على نعمه « و استغفره» انقطاعا إليه أو لخلاف الأولى أو للمؤمنين « إنه كان توابا» للمستغفرين .