84 سورة الانشقاق مكية آياتها خمس و عشرون 25بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انشقت قال : يوم القيامة و أذنت لربها و حقت أي أطاعت ربها و حقت و حق لها أن تطيع ربها و إذا الأرض مدت و ألقت ما فيها و تخلت قال تمد الأرض فتنشق فيخرج الناس منها و تخلت أي تخلت من الناس يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا يعني تقدم خيرا أو شرا فملاقيه ما قدم من خير و شر ، و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليهالسلام) في قوله فأما من أوتي كتابه بيمينه فهو أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسود بن هلال المخزومي و هو من بني مخزوم و أما من أوتي كتابه وراء ظهره فهو الأسود بن عبد الأسود بن هلال المخزومي قتله حمزة بن عبد المطلب يوم بدر قوله فسوف يدعو ثبورا الثبور الويل إنه ظن أن لن يحور بلى يقول ظن أن لن يرجع بعد ما يموت قوله فلا أقسم بالشفق و الشفق الحمرة بعدتفسير القمي ج : 2ص :413غروب الشمس و الليل و ما وسق يقول إذا ساق كل شيء من الخلق إلى حيث يهلكون بها و القمر إذا اتسق إذا اجتمع لتركبن طبقا عن طبق يقول حالا بعد حال قال رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلّم) لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة و لا تخطئون طريقتهم شبر بشبر و ذراع بذراع و باع بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه قالوا اليهود و النصارى تعني يا رسول الله ؟ قال : فمن أعني لينقض عرى الإسلام عروة عروة فيكون أول ما تنقضون من دينكم الإمامة [ الأمانة ] و آخره الصلاة .حدثنا علي بن الحسين قال حدثنا أحمد بن عبد الله عن ابن [ أبي ] محبوب عن جميل بن صالح عن زياد [ بن أبي حفصة عن زرارة ] عن أبي جعفر (عليهالسلام) في قوله« لتركبن طبقا عن طبق » قال زرارة أ و لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان و فلان و فلان و قال علي بن إبراهيم في قوله إنه ظن أن لن يحور بلى يرجع بعد الموت فلا أقسم بالشفق و هو الذي يظهر بعد مغيب الشمس و هو قسم و جوابه لتركبن طبقا عن طبق أي مذهبا بعد مذهب و الله أعلم بما يوعون أي بما تعي [ بغى ] صدورهم إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون أي لا يمن عليهم .