تفسير قمي سوره شعراء - تفسیر قمی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر قمی - نسخه متنی

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير قمي سوره شعراء

26 سورة الشعراء مكية آياتها مائتان و سبع و عشرون 227

بسم الله الرحمن الرحيم طسم تلك ءايات الكتاب المبين قال طسم هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المرموز في القرآن و قوله فلعلك باخع نفسك أي خادع نفسك ألا يكونوا مؤمنين و قوله إن نشأ ننزل عليهم من السماء ءاية فظلت أعناقهم لها خاضعين فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله (عليه‏السلام‏) قال تخضع رقابهم يعني بني أمية و هي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر .

و قوله و إذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين فإنه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه‏السلام‏) قال لما بعث الله موسى إلى فرعون أتى بابه فاستأذن عليه فلم يؤذن له فضرب بعصاه الباب فاصطكت الأبواب ففتحت ثم دخل على فرعون فأخبره أنه رسول رب العالمين و سأله أن يرسل معه بني إسرائيل فقال له فرعون كما حكى الله أ لم نربك فينا وليدا و لبثت فينا من عمرك سنين و فعلت فعلتك التي فعلت أي قتلت الرجل و أنت من الكافرين يعني كفرت نعمتي قال موسى كما حكى الله فعلتها إذا

تفسير القمي ج : 2ص :119

و أنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم إلى قوله أن عبدت بني إسراءيل فقال فرعون و ما رب العالمين و إنما سأله عن كيفية الله فقال موسى رب السموات و الأرض و ما بينهما إن كنتم موقنين فقال فرعون متعجبا لأصحابه : أ لا تستمعون أسأله عن الكيفية فيجيبني عن الصفات فقال موسى ربكم و رب ءابائكم الأولين ثم قال لموسى : لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين قال موسى : أ و لو جئتك بشي‏ء مبين قال فرعون فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين فلم يبق أحد من جلساء فرعون إلا هرب و دخل فرعون من الرعب ما لم يملك به نفسه ، فقال فرعون : أنشدك بالله و بالرضاع إلا ما كففتها عني فكفها ثم نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين فلما أخذ موسى العصا رجعت إلى فرعون نفسه و هم بتصديقه فقام إليه هامان فقال له : بينما أنت إله تعبد إذ صرت تابعا لعبد ثم قال فرعون للملإ الذين حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فما ذا تأمرون إلى قوله لميقات يوم معلوم و كان فرعون و هامان قد تعلما السحر

تفسير القمي ج : 2ص :120

و إنما غلبا الناس بالسحر و ادعى فرعون الربوبية بالسحر فلما أصبح بعث في المدائن حاشرين مدائن مصر كلها و جمعوا ألف ساحر و اختاروا من الألف مائة و من المائة ثمانين ، فقال السحرة لفرعون قد علمت أنه ليس في الدنيا أسحر منا فإن غلبنا موسى فما يكون لنا عندك قال : إنكم إذا لمن المقربين عندي أشارككم في ملكي ، قالوا : فإن غلبنا موسى و أبطل سحرنا علمنا أن ما جاء به ليس من قبل السحر و لا من قبل الحيلة و آمنا به و صدقناه فقال فرعون إن غلبكم موسى صدقته أنا أيضا معكم ، و لكن أجمعوا كيدكم أي حيلتكم ، قال و كان موعدهم يوم عيد لهم فلما ارتفع النهار من ذلك اليوم جمع فرعون الناس و السحرة و كانت له قبة طولها في السماء ثمانون ذراعا و قد كان كسيت بالحديد و الفولاذ المصقول فكانت إذا وقعت الشمس عليها لم يقدر أحد أن ينظر إليها من لمع الحديد و وهج الشمس و جاء فرعون و هامان و قعدا عليها ينظران و أقبل موسى ينظر إلى السماء ، فقالت السحرة لفرعون : إنا نرى رجلا ينظر إلى السماء و لن يبلغ سحرنا إلى السماء و ضمنت السحرة من في الأرض فقالوا لموسى إما أن تلقي و إما أن نكون نحن الملقين قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فألقوا حبالهم و عصيهم فأقبلت تضطرب و صارت مثل الحيات قالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون فأوجس في نفسه خيفة موسى فنودي« لا تخف إنك أنت الأعلى و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى » . فألقى موسى العصا فذابت في الأرض مثل الرصاص ثم طلع رأسها و فتحت فاها و وضعت شدقها العليا على رأس قبة فرعون ثم دارت و أرخت شفتها السفلى و التقمت عصي السحرة و حبالها و غلب كلهم و انهزم الناس حين رأوها و عظمها و هولها مما لم تر العين و لا وصف الواصفون مثله فقتل في الهزيمة من وطي الناس عشرة آلاف رجل و امرأة و صبي و دارت على قبة فرعون قال فأحدث فرعون

تفسير القمي ج : 2ص :121

و هامان في ثيابهما و شاب رأسهما و غشي عليهما من الفزع و مر موسى في الهزيمة مع الناس ، فناداه الله« خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الأولى » فرجع موسى و لف على يده عباءا كانت عليه ثم أدخل يده في فمها فإذا هي عصا كما كانت و كان كما قال الله فألقي السحرة ساجدين لما رأوا ذلك قالوا ءامنا برب العالمين رب موسى و هرون فغضب فرعون عند ذلك غضبا شديدا و قال ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم إنه لكبيركم يعني موسى الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنكم أجمعين فقالوا له كما حكى الله لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين فحبس فرعون من آمن بموسى حتى أنزل الله عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم فأطلق فرعون عنهم فأوحى الله إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون فخرج موسى ببني إسرائيل ليقطع بهم البحر . و جمع فرعون أصحابه و بعث في المدائن حاشرين و حشر الناس و قدم مقدمته في ستمائة ألف و ركب هو في ألف ألف و خرج كما حكى الله عز و جل فأخرجناهم من جنات و عيون و كنوز و مقام كريم كذلك و أورثناها بني إسراءيل فأتبعوهم مشرقين فلما قرب موسى البحر و قرب فرعون من موسى قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال موسى كلا إن معي ربي سيهدين أي سينجيني . فدنا موسى (عليه‏السلام‏) من البحر فقال له انفلق ، فقال البحر له : استكبرت يا موسى أن تقول لي أنفلق لك و لم أعص الله طرفة عين و قد كان فيكم المعاصي ، فقال له موسى فاحذر أن تعصي و قد علمت أن آدم أخرج من الجنة بمعصيته و إنما إبليس لعن بمعصيته فقال البحر ربي عظيم مطاع أمره و لا ينبغي لشي‏ء أن يعصيه فقام يوشع بن نون فقال لموسى : يا رسول الله ما أمرك ربك ؟ فقال : بعبور البحر ، فاقتحم يوشع فرسه في الماء و أوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك

تفسير القمي ج : 2ص :122

البحر فضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم أي كالجبل العظيم فضرب له في البحر اثني عشر طريقا فأخذ كل سبط منهم في طريق فكان الماء قد ارتفع و بقيت الأرض يابسة طلعت فيه الشمس فيبست كما حكى الله« فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا و لا تخشى » و دخل موسى البحر و كان أصحابه اثني عشر سبطا فضرب الله لهم في البحر اثني عشر طريقا فأخذ كل سبط في طريق و كان الماء قد ارتفع على رءوسهم مثل الجبال فجزعت الفرقة التي كانت مع موسى في طريقه فقالوا يا موسى أين إخواننا ؟ فقال لهم موسى معكم في البحر ، فلم يصدقوه فأمر الله البحر فصارت طاقات حتى كان ينظر بعضهم إلى بعض و يتحدثون و أقبل فرعون و جنوده فلما انتهى إلى البحر قال لأصحابه أ لا تعلمون أني ربكم الأعلى قد فرج لي البحر فلم يجسر أحد أن يدخل البحر و امتنعت الخيل منه لهول الماء فتقدم فرعون حتى جاء إلى ساحل البحر فقال له منجمه لا تدخل البحر و عارضه فلم يقبل منه و أقبل على فرس حصان فامتنع الحصان أن يدخل الماء فعطف عليه جبرئيل و هو على ماديانة فتقدمه و دخل فنظر الفرس إلى الرمكة فطلبها و دخل البحر و اقتحم أصحابه خلفه فلما دخلوا كلهم حتى كان آخر من دخل من أصحابه و آخر من خرج من أصحاب موسى أمر الله الرياح فضربت البحر بعضه ببعض فأقبل الماء يقع عليهم مثل الجبال فقال فرعون عند ذلك« ءامنت أنه لا إله إلا الذي ءامنت به بنو إسراءيل و أنا من المسلمين » فأخذ جبرئيل كفا من حمأة فدسها في فيه ثم قال« ءالآن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين » و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه‏السلام‏) في قوله : لشرذمة قليلون يقول عصبة قليلة و إنا لجميع حاذرون يقول مؤدون في الأداة و هو الشاك في السلاح و أما قوله« و مقام كريم » يقول مساكن حسنة و أما قوله« فأتبعوهم مشرقين » يعني عند طلوع الشمس و أما قوله« معي ربي سيهدين » يقول سيكفين و أما قوله و أزلفت

تفسير القمي ج : 2ص :123

الجنة للمتقين يقول قربت و برزت الجحيم يقول نحيت و أما قوله : افتح بيني و بينهم فتحا يقول اقض بيني و بينهم قضاء و قال علي بن إبراهيم في قوله : و اجعل لي لسان صدق في الآخرين قال هو أمير المؤمنين (عليه‏السلام‏) و قوله : إلا من أتى الله بقلب سليم قال القلب السليم الذي يلقى الله و ليس فيه أحد سواه .

و قوله : فكبكبوا فيها هم و الغاوون قال الصادق (عليه‏السلام‏) نزلت في قوم وصفوا عدلا ثم خالفوه إلى غيره و في خبر آخر قال هم بنو أمية« و الغاوون » هم بنو فلان قالوا و هم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين يقولون لمن تبعوهم أطعناكم كما أطعنا الله فصرتم أربابا ثم يقولون فما لنا من شافعين و لا صديق حميم و حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن أبي أسامة عن أبي عبد الله و أبي جعفر (عليه‏السلام‏) قالا و الله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى يقولوا أعداؤنا إذا رأوا ذلك فما لنا من شافعين و لا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين قال : من المهتدين قال : لأن الإيمان قد لزمهم بالإقرار و قوله : قالوا أ نؤمن لك يا نوح و اتبعك الأرذلون قال الفقراء و قوله : و إذا بطشتم بطشتم جبارين قال : تقتلون بالغضب من غير استحقاق و قوله : و نخل طلعها هضيم أي ممتلى‏ء و قوله : و تنحتون من الجبال بيوتا فارهين أي حاذقين و يقرأ فرهين أي بطرين إلى قوله إني لعملكم من القالين أي من المبغضين و قوله : و اتقوا الذي خلقكم و الجبلة الأولين قال الخلق الأولين و قوله فكذبوه قال قوم شعيب فأخذهم عذاب يوم الظلة

تفسير القمي ج : 2ص :124

قال يوم حر و سمائم و قوله : و إنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين يعني القرآن و حدثني أبي عن حسان [ حنان ] عن أبي عبد الله (عليه‏السلام‏) في قوله : و إنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين قال : الولاية نزلت لأمير المؤمنين (عليه‏السلام‏) يوم الغدير و قوله : و لو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين قال الصادق (عليه‏السلام‏) لو أنزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب و قد نزل على العرب فآمنت به العجم فهذه فضيلة العجم و قوله و أنذر عشيرتك الأقربين قال نزلت و« رهطك منهم المخلصين » .

قال نزلت بمكة فجمع رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) بني هاشم و هم أربعون رجلا كل واحد منهم يأكل الجذع و يشرب القربة فاتخذ لهم طعاما يسيرا و أكلوا حتى شبعوا ، فقال رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) : من يكون وصيي و وزيري و خليفتي ؟ فقال لهم أبو لهب جزما سحركم محمد (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) فتفرقوا ، فلما كان اليوم الثاني أمر رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) ففعل بهم مثل ذلك ثم سقاهم اللبن حتى رووا فقال لهم رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) : أيكم يكون وصيي و وزيري و خليفتي ؟ فقال أبو لهب جزما سحركم محمد فتفرقوا ، فلما كان اليوم الثالث أمر رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) ففعل لهم مثل ذلك ثم سقاهم اللبن فقال لهم رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) : أيكم يكون وصيي و وزيري ؟ و ينجز عداتي و يقضي ديني ؟ فقام علي (عليه‏السلام‏) و كان أصغرهم سنا و أحمشهم ساقا و أقلهم مالا فقال : أنا يا رسول الله فقال رسول الله (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) : أنت هو .

تفسير القمي ج : 2ص :125

و قوله : الذي يراك حين تقوم و تقلبك في الساجدين قال : حدثني محمد بن الوليد عن محمد بن الفرات عن أبي جعفر (عليه‏السلام‏) قال« الذي يراك حين تقوم » في النبوة و تقلبك في الساجدين » قال في أصلاب النبيين و الشعراء يتبعهم الغاوون قال نزلت في الذين غيروا دين الله بآرائهم و خالفوا أمر الله هل رأيتم شاعرا قط تبعه أحد إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فيتبعهم الناس على ذلك و يؤكد ذلك قوله أ لم تر أنهم في كل واد يهيمون يعني يناظرون بالأباطيل و يجادلون بالحجج المضلة و في كل مذهب يذهبون و أنهم يقولون ما لا يفعلون قال يعظون الناس و لا يتعظون و ينهون عن المنكر و لا ينتهون و يأمرون بالمعروف و لا يعملون و هم الذين غصبوا آل محمد حقهم .

ثم ذكر آل محمد (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) و شيعتهم المهتدين فقال : إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و ذكروا الله كثيرا و انتصروا من بعد ما ظلموا ثم ذكر أعداءهم و من ظلمهم فقال و سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون هكذا و الله نزلت ، و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه‏السلام‏) في قوله الفلك المشحون المجهز الذي قد فرغ منه و لم يبق إلا رفعه و أما قوله : بكل ريع قال أبو جعفر (عليه‏السلام‏) يعني بكل طريق ءاية و الآية علي تعبثون و قوله إنما أنت من المسحرين يقول أجوف مثل خلق الناس و لو كنت رسولا ما كنت مثلنا و قوله أصحاب الأيكة الأيكة الغيضة من الشجر و أما قوله عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم فبلغنا و الله أعلم أنه أصابهم حر و هم في بيوتهم فخرجوا يلتمسون الروح من قبل السحابة التي بعث الله فيها العذاب فلما غشيتهم أخذتهم الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين و هم قوم شعيب و قوله لفي زبر الأولين يعني كتب الأولين و قوله إنهم عن السمع لمعزولون يقول خرس فهم عن السمع

تفسير القمي ج : 2ص :126

لمعزولون و قوله :« و رهطك منهم المخلصين » علي بن أبي طالب و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و الأئمة من آل محمد (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) ثم قال : لمن تبعك من المؤمنين فإن عصوك يعني من بعدك في ولاية علي و الأئمة (عليهم‏السلام‏) من ذريتهم فقل إني بري‏ء مما تعملون و معصية الرسول (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم‏) و هو ميت كمعصيته و هو حي .

/ 1