اقتصاد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اقتصاد - نسخه متنی

محمد بن حسن طوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من نعم الله تعالى على كاتب هذه السطور أن وفق للدراسة في هذه الحوزة
العلمية المباركة لمدة خمس عشرة سنة وتتلمذ على أساتذتها من أساطين العلم
ومراجع الشيعة وعمد الدين، ويخص بالذكر منهم الفقيه الجليل آية الله العظمى
الشيخ حسن الحلي تغمده الله برحمته ورضوانه. ويحمده تعالى على أن وفقه
لتأليف كيف عديدة في علمي الفقه والأصول، طبع منها مجلدان بعنوان
(دليل العروة الوثقى).

وشكرا لما أنعم عز شأنه علي من النعم العلمية الجسام، سألته التوفيق في
طبع كتاب (الاقتصاد) الذي ألفه زعيم الطائفة ومؤسس مدرسة النجف
الأشرف، وذلك عندما رأيته لأول مرة ووجدت فيه ضالتي المنشودة من
عرض عقائد الشيعة الإمامية باختصار ومسائل من أبواب الفقه لا يستغني عنها
طلاب الفقه الجعفري.

كانت فكرة طبع هذا الكتاب النفيس تراودني بين آونة وأخرى ولكن
الشواغل تمنع عن إنجازها، وكاد اليأس يدب في النفس إذ فجعنا باستشهاد
العالم العامل التقي الورع سماحة آية الله الحاج ميرزا أبو الحسن الشمس آبادي
(آل رسول) فتألمت لهذه الفاجعة الجلل قلوب الشيعة وخاصة العلماء الأعلام
فاقترحت على جماعة من إخواني العلماء أن يطبع الكتاب إحياءا لذكرى هذا
العالم الديني الذي أفنى عمره في علوم أهل البيت عليهم السلام ولم يزل داعية
لولاء علي عليه السلام حتى بذل نفسه الزكية في هذا السبيل، لكي يستفيد من
الكتاب المحققون المشتغلون بالمباحث الكلامية والفقهية ويهدي ثوابه إلى
روحه الطاهرة
أحمد الله تعالى على أن لقي هذا الاقتراح التحبيذ من الإخوان، بل حثوني
على الطبع بالسرعة الممكنة، فطبع الكتاب كما يراه القارئ الكريم، ويعود
الفضل الأكبر في نشره وطبعه إلى أخ المغفور له الشمس آبادي سماحة حجة
الاسلام السيد (آل رسول) والوجيه الكبير الحاج آقا رضا (عماد زاده)
وجماعة آخرين من المؤمنين الذي بذلوا تكاليف الطبع.

فإلى هؤلاء وإلى كل من آزرني في مشاريعي الإسلامية أقدم شكري وثنائي
وأسأل الله تعالى لهم ولي التوفيق والسداد.

طهران.

حسن السعيد الطهراني.

/ 317