بدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر - نسخه متنی

حسین علی منتظری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال: ما بين ظل
عير إلى فيء وعير. ثم عبرنا زمانا ثم رأى بنو أمية يعملون أعلاما على الطريق
وأنهم ذكروا ما تكلم به أبو جعفر (عليه السلام)، فذر عواما بين ظل عير إلى فيء وعير، ثم
جزوه على اثني عشر ميلا، فكانت ثلاثة آلاف وخمسمأة ذراع كل ميل، فوضعوا
الأعلام، فلما ظهر بنو هاشم غيروا أمر بني أمية غيرة، لأن الحديث هاشمي، فوضعوا
إلى جنب كل علم علما. " (1)

ومحمد بن يحيى العطار من الطبقة الثامنة من شيوخ الكليني. والخزاز من الطبقة
السادسة.

9 - ما رواه الصدوق. قال: وقال الصادق (عليه السلام):

" إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نزل عليه
جبرئيل بالتقصير قال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): في كم ذلك؟ فقال: في بريد. فقال: وكم البريد؟
قال: ما بين ظل عير إلى فيء وعير، فذرعته بنو أمية ثم جزوه على اثني عشر ميلا،
فكان كل ميل ألفا وخمسمأة ذراع، وهو أربعة فراسخ. " (2)

وعير كطير ووعير كزبير جبلان بالمدينة. وإنما عبر في عير بالظل وفي وعير
بالفيء إذ الأول واقع في جهة المشرق والثاني في جهة المغرب فالاعتبار في عير بظله
الموجود في طرف الصبح، وفي وعير بظله الحادث بعد الظهر المتوجه إلى عير. والفيء
هو الظل الحادث، من فاء: إذا رجع. (3)

10 - ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض
أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن حد الأميال التي يجب فيها التقصير.


1 - المصدر السابق 5 / 497 (= ط. أخرى 8 / 460)، الباب 2 منها، الحديث 13.

2 - المصدر السابق 5 / 498 (= ط. أخرى 8 / 461) والباب، الحديث 16.

3 - في رسالة بحر العلوم: " والمراد بما بين الظلين: ما بين الجبلين. وإنما عبر بالظل للتنبيه
على أن الحد هو ما بين الطرفين الداخلين الذين هما مبدأ الظل فهو تأكيد لمقتضى البينية
الظاهرة في ذلك. وأما منتهى الظل فهو غير منضبط بل غير متناه في بعض الأوقات. "
راجع مفتاح الكرامة 3 / 507؛ فإنه أورد الرسالة فيه.

/ 376