حج و العمرة في الكتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حج و العمرة في الكتاب و السنة - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر، فأضاء نوره وضوؤه جبال
مكة وما حولها، وكلما امتد ضوء العمود فجعله الله حرما فهو مواضع الحرم اليوم
كل ناحية من حيث بلغ ضوء العمود، فجعله الله حرما لحرمة الخيمة والعمود؛
لأنهن من الجنة (1).

77 - الإمام الباقر (عليه السلام): حرم الله حرمه - بريدا في بريد - أن يختلى خلاه ويعضد
شجره، إلا شجرة الإذخر (2).

78 - أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الحرم
وأعلامه:

كيف صار بعضها أقرب من بعض، وبعضها أبعد من بعض؟

فقال: إن الله عز وجل لما أهبط آدم (عليه السلام) من الجنة أهبط على أبي قبيس،
فشكا إلى ربه عز وجل الوحشة وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة، فأهبط
الله عز وجل إليه ياقوتة حمراء، فوضعها في موضع البيت، فكان يطوف بها
آدم (عليه السلام) وكان ضوؤها يبلغ موضع الأعلام، فعلمت الأعلام على ضوئها،
فجعله الله حرما (3).


(1) تفسير العياشي: 1 / 36 / 21 عن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عن الإمام علي (عليهم السلام).

(2) التهذيب: 5 / 381 / 1332 عن زرارة.

(3) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 284 / 31.

/ 400