شرح نهج البلاغة (جزء 20) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة (جزء 20) - نسخه متنی

عبدالحميد بن هبت الله ابن ابي الحديد؛ محقق: محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قالوا يا رسول الله
نخبرك باجتهاده في العبادة وضروب الخير، وتسأل عن عقله! فقال: إن الأحمق ليصيب
بحمقه أعظم مما يصيبه الفاجر بفجوره، وإنما ترتفع العباد غدا في درجاتهم، وينالون
من الزلفى من ربهم على قدر عقولهم.

الريحاني: العقل ملك، والخصال رعيته، فإذا ضعف عن القيام عليها، وصل
الخلل إليها. وسمع هذا الكلام أعرابي فقال: هذا كلام يقطر عسله.

قال معن بن زائدة: ما رأيت قفا رجل إلا عرفت عقله، قيل فإن رأيت وجهه؟

قال: ذا كتاب يقرأ.

بعض الفلاسفة: عقل الغريزة مسلم إلى عقل التجربة.

بعضهم: كل شئ إذا كثر رخص إلا العقل، فإنه إذا كثر غلا.

قالوا في قوله تعالى: (لينذر من كان حيا) (1)، أي من كان عاقلا.

ومن كلامهم: العاقل بخشونة العيش مع العقلاء آنس منه بلين العيش
مع السفهاء.

أعرابي: لو صور العقل أظلمت معه الشمس، ولو صور الحمق لأضاء
معه الليل.

قيل لحكيم: متى عقلت؟ قال: حين ولدت، فأنكروا ذلك، فقال: أما أنا
فقد بكيت حين جعت، وطلبت الثدي حين احتجت، وسكت حين أعطيت،
يريد إن من عرف مقادير حاجته فهو عاقل.

المأمون: إذا أنكرت من عقلك شيئا فاقدحه بعاقل.

بزرجمهر: العاقل الحازم إذا أشكل عليه الرأي بمنزلة من أضل لؤلؤة فجمع
ما حول مسقطها من التراب، ثم التمسها حتى وجدها، وكذلك العاقل يجمع وجوه
الرأي في الامر المشكل، ثم يضرب بعضها في بعض حتى يستخلص الرأي الأصوب.


(1) سورة يس 70.

/ 345