شرح نهج البلاغة (جزء 20) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة (جزء 20) - نسخه متنی

عبدالحميد بن هبت الله ابن ابي الحديد؛ محقق: محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان يقال: هجين عاقل خير من هجان جاهل.

كان بعضهم إذا استشير قال لمشاوره: انظرني حتى أصقل عقلي بنومة.

إذا نزلت المقادير، نزلت التدابير. من نظر في المغاب، ظفر بالمحاب. من استدت
عزائمه اشتدت دعائمه. الرأي السديد، أجدى من الأيد الشديد.

بعضهم:




  • وما ألف مطرور السنان مشدد
    يعارض يوم الروع رأيا مسددا



  • يعارض يوم الروع رأيا مسددا
    يعارض يوم الروع رأيا مسددا



أبو الطيب:




  • الرأي قبل شجاعة الشجعان
    فإذا هما اجتمعا لنفس حرة
    ولربما طعن الفتى أقرانه
    لولا العقول لكان أدنى ضيغم
    ولما تفاضلت النفوس ودبرت
    أيدي الكماة عوالي المران



  • هو أول وهي المحل الثاني (1)
    بلغت من العلياء كل مكان
    بالرأي قبل تطاعن الاقران
    أدنى إلى شرف من الانسان
    أيدي الكماة عوالي المران
    أيدي الكماة عوالي المران



ذكر المأمون ولد علي عليه السلام، فقال: خصوا بتدبير الآخرة، وحرموا
تدبير الدنيا.

كان يقال: إذا كان الهوى مقهورا تحت يد العقل، والعقل مسلط عليه، صرفت
مساوئ صاحبه إلى المحاسن، فعدت بلادته حلما، وحدته ذكاء، وحذره بلاغة، وعيه
صمتا، وجبنه حذرا، وإسرافه جودا.


(1) ديوانه 4: 386.

/ 345