[227]
الأشتر
مر بعنوان " مالك بن الحارث " وكان بلقبه أشهر، فقال: لو كان ابن الزبير قاليوم الجمل: " اقتلوني والأشتر " بدل قوله: " اقتلوني ومالكا " لقتلت.
[228]
الأشج
هو: " المنذر بن عائذ العبدي " قيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: " يا أشج " فهو أوليوم سمي فيه الأشج.
[229]
الأصم
مر بعنوان: أبو بكر الأصم.وفي نقض عثمانية الإسكافي: ينبغي أن ينظر أهل الإنصاف هذا الفصلويقفوا على قول الجاحظ والأصم في نصرة العثمانية واجتهادهما في تهجين
فضائل هذا الرجل، فمرة يبطلان معناها ومرة يتوصلان إلى حط قدرها، أليس إذا
تأملت قصصهما وسجعهما علمت أنها ألفاظ ملفقة بلا معنى، وأنها عليهما شجى
وبلاء، فما عسى أن يبلغ كيد الكائد الشانئ لمن أضاءت فضائله إضاءة الشمس (1).وعد الشيخ في الفهرست في كتب الفضل بن شاذان كتاب: " الرد على الأصم ".وهو: " حاتم بن عنوان أبو عبد الرحمن البلخي "
قالوا: توفي سنة 237 وكان
من الصوفية.
(1) شرح نهج البلاغة: 13 / 247.