تفسير السلمي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السلمي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن حسن سلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال الواسطي رحمة الله عليه: الصبر هو ترك الشكوى عن طوارق المحن والتيقظ
عند طوارق النعم.

قوله عز وعلا: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) [الآية: 19].

قال سفيان الثوري: صوت كل شيء تسبيح إلا صوت الحمير فإنها تصيح لرؤية
الشيطان كذلك سماه الله منكرا.

قوله تعالى: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) [الآية: 20].

قال بعضهم: النعم الظاهرة: الأمن والنعم الباطنة الرضا والغفران.

قال ابن عطاء: النعم الظاهرة: الإسلام والنعم الباطنة الإيمان.

قال الجوزجاني: النعم الظاهرة: توفيق الطاعات والنعم الباطنة قبولها منك.

قال الجنيد رحمة الله عليه: النعم الظاهرة: الأخلاق والنعم الباطنة قبولها منك.

وقال أيضا: النعم الظاهرة: الأخلاق والنعم الباطنة المعرفة.

وقال يحيى بن معاذ: قوله: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)

هو كما قال
القائل:




  • تفضل إحسانا ووثق حرمته
    ووصل جبلا من جبال الوثائق



  • ووصل جبلا من جبال الوثائق
    ووصل جبلا من جبال الوثائق



قال يحيى: تفضل إحسانا بالإسلام ووثق حرمته بالإيمان ووصل جبلا من جبال
الوثائق من جبال البر في درجات الوسائل.

وقال ابن عطاء: الظاهرة خدمته الظاهرة والباطنة نور المعرفة.

وقال أبو الحسين الوراق: النعمة الظاهرة قبول الحق والنعمة الباطنة رضا الرب.

قال الوراق: النعمة الظاهرة استواء الخلق والنعمة الباطنة حسن الخلق لذلك كان
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم كما أحسنت خلقي فحسن خلقي .

وقال بعضهم: الظاهرة صحبة الصالحين والباطنة سكون القلب مع الله.

/ 427