تفسير السلمي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السلمي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن حسن سلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال بعضهم: لم يترك قسم معاش الدنيا مع خستها للعبد فكيف يترك قسمة الرحمة
للعبد مع جلالتها.

قوله تعالى: (ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) [الآية: 32].

قال سهل: فضلنا بعضهم على بعض في المعرفة والطاعة عيشا لهم في الدنيا
والآخرة.

وقال الجنيد رحمة الله عليه: (ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) قال: بالتمييز
وحفظ السر.

وقال بعضهم: بالحلم والأناة.

وقال بعضهم: بالثقة والتوكل.

وقال بعضهم: بمعرفة كيد النفس ووسوسة الشيطان.

وقال أبو الحسين الوراق: بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

قوله تعالى: (ورحمة ربك خير مما يجمعون) [الآية: 32].

قال سهل: الذكر لله خالصا خير من كثرة الأعمال لطلب الجزاء.

قال ابن عطاء: يعطيكم على سبيل الفضل خير لهم مما يجازيهم بأعمالهم.

وقال بعضهم: طلب الرحمة في إتمام الفرائض والسنن خير من كثرة النوافل ورؤية
النفس فيها والامتنان بها لأن ذلك محل الاستدراج والخداع.

قوله تعالى: (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة) [الآية: 33].

قال ابن عطاء: اعتذار من الله إلى أنبيائه انه لم يزو عنهم الدنيا إلا لأنها لا خطر لها
عنده وانها فانية فآثر لهم الآخرة التي هي باقية وأهلها مبقون.

قوله تعالى: (والآخرة عند ربك للمتقين) [الآية: 35].

قال محمد بن علي الترمذي: الآخرة الجنة أي ما وعد الله في الآخرة من الخيرات
خير للمتقين لمن اتقى الشرك سرا وعلانية في ايمانه وأفعاله وأقواله.

قال أبو بكر الوراق:

التقوى سراج القلب يدله على مواضع الخلل منه فيصلحه
ومن لم يكن له التقوى لم يكن له في قلبه نظر ولا بصر.

قوله تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا) [الآية: 36].

/ 427