بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وقال ذو النون رحمه الله: همم الأنبياء تحول حول العرش، وهمة محمد صلى الله عليه وسلم تحول فوق العرش لذلك قال: (ورفعنا لك ذكرك) فذكره عند ربه علة عنده. ومفزع الخلق يوم القيامة إلى محمد صلى الله عليه وسلم لمفزعهم إلى الله لعلمهم بجاهه عنده.وقال ابن عطاء: جعلتك ذكرا من ذكري فكأن من ذكرك ذكرني.قوله تعالى: (إن مع العسر يسرا) [الآية: 6].قال أبو بكر الوراق: مع اجتهاد الدنيا جزاء الجنة.قال الجوزجاني: مع الصبر عن الحرام، والشبهات، الاسترواح إلى عز التوكل.قال القاسم: يرد أهل السعادة من سجن الدنيا إلى رضوان الآخرة، وأهل الشقاوة مقتر عليهم في الحالين.قوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب) [الآية: 7].قال جعفر أذكر ربك على فراغ منك عن كل ما دونه وقال ابن عطاء: (فإذا فرغت) من تبليغ الرسالة (فانصب) لطلب الشفاعة.وقال القاسم: (فإذا فرغت) من أمر الخلق (فانصب) نفسك في عبادته.قوله تعالى: (وإلى ربك فارغب) [الآية: 8].قال ابن عطاء: ليعطيك في أمتك ما تقر به عينك.قال القاسم: تكون رغبتك فيه وإليه.