ما ذكر في سورة النصر - تفسير السلمي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السلمي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن حسن سلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما ذكر في سورة النصر

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح) [الآية: 1].

قال ابن عطاء: إذا شغلك به عما دونه فقد حال الفتح من الله، والفتح هو النجاة
من السجن والبشرى بلقاء الله.

سمعت أبا الحسين بن يحيى الشافعي يقول: سألت أبا الحسين اليوشجي عن قوله:
(واستغفره إنه كان توابا) [النصر: 3] ما هذا الاستغفار؟ ما هذه التوبة؟ فقال: أما لسان
العارفين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سر بدخول الناس عليه أفواجا فنظر إلى الناس والسبب
وإلى دعوتك، ولم ينظر إلى المسبب فأنزل الله تعالى: (فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل) [الشورى: 24].

أي: المجيب إلى دعوتك من كتبنا له السعادة في الأزل.

قال الواسطي رحمه الله: (إذا جاء نصر الله والفتح) أي فتح عليك العلوم،
(فسبح بحمد ربك واستغفره) على ما كان من قلة العلم بما أريد منك (إنه كان توابا) .

قال النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت إلى نفسي .

وقال ابن عطاء: إذا فتح عليك علوم القربة، وأحوال الاشتياق.

وقال بعضهم: (فسبح بحمد ربك واستغفره) على ما كان منك من قلة العلم بما
أريد منك.

ما قيل في سورة تبت المسد

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى: (تبت يدا أبي لهب) [الآية: 1].

قال أبو بكر بن طاهر رحمه الله: ظهر حيران من لم ينزلك المنزلة التي انزلناكها من
القرب، والدنو والنبوة، والمحبة خسرانا ظاهرا وضل ضلالا بعيدا.

/ 427