سورة الفلق - تفسير السلمي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السلمي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن حسن سلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الفلق

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الواسطي رحمه الله: ما الربوبية، فقال: التفرد بإيجاد المفقودات والتوحد بإظهار
الخفيات من الموافقة والمخالفة.

قال بعضهم في قوله: (الفلق) قال: فلق الملكوت من القلوب فأبداها على
الألسنة.

قال محمد بن علي الترمذي: عطف الله على القلوب خواص عباده المسلمين فقذف
النور فيها فانفلق الحجاب وانكشف الغطاء وهو قوله: (قل أعوذ برب الفلق)
[الآية: 1].

قال الحسين: أشار الحق إلى جميع خلقه في معنى القطيعة عنه بكلمة واحدة، وهي
من لطائف القرآن (قل أعوذ برب الفلق) و (فالق الإصباح) ، و (فالق الحب والنوى) ، وفالق البحر لموسى، وفالق الاسماع والابصار، وفالق القلوب حتى انكشف
لها الغيوب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره وفلق
الصدور وفتقها وشرحها لتدارك ما جرى فيها من المباشرة إذ في ذلك صحة الحيرة
وصفائها وصفادها.

(ومن شر ما خلق) أن يكون مربوطا فإن علت أحواله وعظمت اخطاره فإن الانقطاع
علامته الارتباط بما دونه من خلقه وفلقه.

/ 427