تفسير الثعلبي (جزء 8) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير الثعلبي (جزء 8) - نسخه متنی

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال (عليه السلام): (ما عال من اقتصد).

وأخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن هاشم البغوي قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عاصم بن خالد قال: أخبرني أبو بكر قال: حدثنا حمزة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(من فقه الرجل رفقه في معيشته).

(وهو خير الرازقين) وإنما جاز الجمع؛ لأنه يقال: رزق السلطان الجند، وفلان يرزق عياله، كأنه قال: وهو خير المعطين.

(ويوم يحشرهم جميعا) يعني هؤلاء الكفار (ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون) في الدنيا؟ فتتبرأ منهم الملائكة فتقول: (سبحانك): تنزيها لك. (أنت ولينا): ربنا (من دونهم بل كانوا يعبدون الجن) أي يطيعون إبليس وذريته وأعوانه في معصيتك. (أكثرهم بهم مؤمنون): مصدقون.

قال قتادة: هو استفهام تقديره كقوله لعيسى: (أأنت قلت للناس اتخذوني...).

(فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا): شفاعة ولا عذابا، (ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون) في الدنيا فقد وردتموها.

(وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا) يعني محمدا (عليه السلام) * * (إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى) يعنون القرآن (وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين وما آتيناهم) هؤلاء المشركين (من كتب يدرسونها) يقرؤونها (وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير وكذب الذين من قبلهم) من الأمم رسلنا وتنزيلنا (وما بلغوا) يعني هؤلاء المشركين (معشار ما آتيناهم) يعني مكذبي الأمم الخالية من القوة والنعمة وطول العمر (فكذبوا رسلي فكيف كان نكير): إنكاري وتغيري عليهم، يحذر كفار هذه الأمة عذاب الأمم الماضية.

قوله تعالى: (قل إنما أعظكم) آمركم وأوصيكم (بواحدة) بخصلة واحدة وهي (أن تقوموا لله) لأجل الله و (أن) في محل الخفض على البيان من (واحدة) والترجمة عنها (مثنى) يعني اثنين اثنين متناظرين، (وفرادى) واحدا واحدا متفكرين (ثم تتفكروا) جميعا، والفكر: طلب المعنى بالقلب، فتعلموا، (ما بصاحبكم) محمد (من جنة) جنون كما تقولون، و (ما) جحد ونفي. (إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد قل ما سألتكم) على تبليغ

/ 364