البقرة (282)
فتذكر بالنصب مكي وبصرى من الذكر لا من الذكر (ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا) لأداء الشهادة أو للتحمل لئلا تتوى حقوقهم وسماهم شهداء قبل التحمل تنزيلا لما يشارف منزلة الكائن فالأول للفرض والثاني للندب (ولا تسأموا) ولا تملوا قال الشاعر:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
ثمانين حولا لا أبا لك يسأم