النساء (65 _ 69) - تفسير البغوي(جزء 3) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير البغوي(جزء 3) - نسخه متنی

حسین بن مسعود بغوی؛ محقق: خالد عبد الرحمان عک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النساء (65 _ 69)

أنفسهم الآية وقد ظلمت نفسي وجئتك أستغفر الله من ذنبي فاستغفر لي من ربى فنودي من قبره قد غفر لك (فلا وربك) أي فوربك كقوله فوربك لنسألهم ولا مزيدة لتأكيد معنى القسم وجواب القسم (لا يؤمنون) أو التقدير فلا أي ليس الأمر كما يقولون ثم قال وربك لا يؤمنون (حتى يحكموك فيما شجر بينهم) فيما اختلف بينهم واختلط ومنه الشجر لتداخل أغصانه (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا) ضيقا (مما قضيت) أي لا تضيق صدورهم من حكمك أو شكا لأن الشاك في ضيق من أمره حتى يلوح له اليقين (ويسلموا تسليما) وينقادوا لقضائك انقيادا وحقيقته سلم نفسه له وأسلمها أي جعلها سالمة له أي خالصة وتسليما مصدر مؤكد للفعل بمنزلة تكريره كأنه قيل ويقادوا لحكمك انقايدا لا شبهة فيه بظاهرهم وباطنهم والمعنى لا يكونون مؤمنين حتى يرضوا بحكمك وقضائك (ولو أنا كتبنا عليهم) على المنافقين أي ولو وقع كتبنا عليهم (أن اقتلوا) أن هي المفسرة (أنفسكم) أي تعرضوا للقتل بالجهاد أو ولو أو جبنا عليهم مثل ما أوجبنا على بني إسرائيل من قتلهم أنفسهم (أو اخرجوا من دياركم) بالهجرة (ما فعلوه) لنفاقهم والهاء ضمير أحد مصدري الفعلين وهو القتل أو الخروج أو ضمير المكتوب لدلالة كتبنا عليه (إلا قليل منهم) قليلا شامي على الاستثناء والرفع على البدل من واو فعلوه (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به) من أتباع رسول الله عليه السلام والانقياد لحكمه (لكان خيرا لهم) في الدارين (وأشد تثبيتا) لايمانهم و أبعد عن الاضطراب فيه (وإذا) جواب لسؤال مقدر كأنه قيل وماذا يكون لهم بعد التثبيت فقيل و إذا ولو ثبتوا (لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما) أي ثوابا كثيرالا ينقطع (ولهديناهم صراطا) مفعول ثان (مستقيما) أي لثبتناهم على الدين الحق (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين) كأفاضل صحابة الأنبياء والصديق المبالغ في صدق ظاهره بالمعاملة وباطنه بالمراقبة أو الذي يصدق قوله بفعله (والشهداء) والذين استشهدوا في سبيل الله (والصالحين) ومن صلحت أحوالهم وحسنت اعمالهم (وحسن أولئك رفيقا)

/ 356