بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید عطف على يحكمونك أي ثم يعرضون من بعد تحكيمك عن حكمك الموافق لما في كتابهم لا يرضون به (وما أولئك بالمؤمنين) بك أو بكتابهم كما يدعون (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى) يهدى للحق (ونور) يبين ما استبهم من الأحكام (يحكم بها النبيون الذين أسلموا) انقادوا لحكم الله في التواة وهو صفة أجريت للنبيين على سبيل المدح وأريد باجرائها التعريض باليهود لأنهم بعداء من ملة الاسلام التي هي دين الأنبياء كلهم (للذين هادوا) تابوا من الكفر واللام يتعلق بيحكم (والربانيون والأحبار) معطوفان على النبيون أي الزهاد والعلماء (بما استحفظوا) استودعوا قيل ويجوز أن يكون بدلا من بها في يحكم بها (من كتاب الله) من للنبيين والضمير في استحفظوا للأنبياء والربانيين والأحبار جميعا ويكون الاستحفاظ من الله أي كلفهم الله حفظه أو للربانيون والأحبار ويكون الاستحفاظ من الأنبياء (وكانوا عليه شهداء) رقباء لئلا يبدل (فلا تخشوا الناس) نهى للحكام عن خشيتهم غير الله في حكوماتهم وامضائها على خلاف ما أمروا به من العدل خشية سلطان ظالم أو خيفة أذية أحد (واخشون) في مخالفة أمرى وبالياء فيهما سهل وافقه أبو عمرو وفى الوصل (ولا تشتروا بآياتي) ولا تستبدلوا بآيات الله وأحكامه (ثمنا قليلا) وهو الرشوة وابتغاء الجاه ورضا الناس (ومن لم يحكم بما أنزل الله) مستهينا به (فأولئك هم الكافرون) قال ابن عباس رضي الله عنهما من لم يحكم جاحدا فهو كافر و إن لم يكن جاحدا فهو فاسق ظالم وقال ابن مسعود رضي الله عنه هو عام في اليهود وغيرهم (وكتبنا عليهم فيها) وفرضنا على اليهود في التوراة (أن النفس) مأخوذه (بالنفس) مقتولة بها إذا قتلتها بغير حق (والعين) مفقوءة (بالعين والأنف) مجدوع (بالأنف والأذن) مقطوعة (بالأذن والسن) مقلوعة (بالسن والجروح قصاص) أي ذات قصاص وهو المقاصة ومعناه ما يمكن فيه القصاص و إلا فحكومة عدل وعن ابن عباس رضي الله عنهما كانوا