المسألة الثالثة في المراد بقوله عز وجل (فضرب الرقاب)
قولان:أحدهما أنه القتال قاله السديالثاني أنه قتل الأسير صبراوالأظهر أنه في القتال وهو اللقاء وإنما نستفيد قتل الأسير صبرا من فعل النبي له وأمره بهالمسألة الرابعة قوله تعالى (حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق)
قد تقدم تفسيره في سورة الأنفالالمعنى اقتلوهم حتى إذا كثر ذلك وأخذتم من بقي فأوثقوهم شدا فإما أن تمنوا عليهم فتطلقوهم بغير شيء وإما أن تفادوهم وهي
المسألة الخامسة
كما فعل النبي بأبي عزة وبثمامةوقال مقاتل هوا لعتق وكذلك روى ابن وهب وابن القاسم عن مالك
والأول أصح فإن الإسقاط والترك معنى والعتق معنى وإن كان في العتق معنى الترك فليس حكمه