سورة الفتح فيها خمس آيات
الآية الأولى
قوله تعالى (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما) الآية 16فيها خمس مسائل
المسألة الأولى قوله (قل للمخلفين)
قيل هم الذين تخلفوا عن الحديبية وهم خمس قبائل جهينة ومزينة وأشجع وغفار وأسلم (ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد) وهيالمسألة الثانية
وفي تعيينهم ثلاثة أقوال:أحدها أنهم فارس والرومالثاني أنهم بنو حنيفة مع مسيلمة الكذابالثالث أنهم هوازن وغطفان يوم حنين تقاتلونهم أو يسلمون وهذا يدل على أنهم باليمامة لا بفارس ولا بالروم وهي
المسألة الثالثة
لأن الذي تعين عليه القتال حتى يسلم من غير قبول جزية هم العرب في أصح الأقوال والمرتدون