فأما فارس والروم فلا يقاتلون حتى يسلموا بل إن بذلوا الجزية قبلت منهم وجاءت الآية معجزة للنبي وإخبارا بالغيب الآتي وهي
المسألة الرابعة
ودلت على إمامة أبي بكر وعمر وهيالمسألة الخامسة
لأن الداعي لهم كان أبا بكر في قتال بني حنيفة وهو استخلف عمر وعمر كان الداعي لهم إلى قتال فارس والروم وخرج علي تحت لوائه وأخذ سهمه من غنيمته واستولد حنيفة الحنفية ولده محمدا ولو كانت إمامة باطلة وغنيمة حراما لما جاز عندهم وطء علي لها لأنه عندهم معصوم من جميع الذنوبالآية الثانية
قوله تعالى (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما) الآية 17وقد تقدم في سورة النور بيانها والمراد بها ها هنا الجهاد