الخطاب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فقال له ألم يقل رسول الله إنه داخل البيت فمطوف به قال نعم ولكن لم يقل العام وإنه آتيه فمطوف به وجاء رسول الله فقال له مثل ما قال لأبي بكر وراجعه رسول الله بمراجعة أبي بكر قال عمر بن الخطاب فعملت لذلك أعمالا يعني من الخير كفارة لذلك التوقف الذي داخله حين رأي النبي وقد صد عن البيت ولم تخرج رؤياه في ذلك العام
المسألة الثانية
فلما كان في العام القابل دخله رسول الله وأصحابه آمنين فحلقوا وقصرواوفي الصحيح أن معاوية أخذ من شعر رسول الله على المروة بمشقص وهذا كان في العمرة لا في الحج لأن النبي حلق في حجته وأقام بها ثلاثة أيام فلما انقضت الثلاث أراد أن يبني بميمونة بمكة فأبوا ذلك على رسول الله فبنى بها بسرف وكذلك روى ابن القاسم عن مالك في ذكر ميمونة خاصة مما تقدم ذكره