قال فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت
ثم غدا الرجل على رسول الله فقال لقد عجب الله أو ضحك الله من فلان وفلانة وأنزل (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)وروي أن النضير لما افتتحت أرسل إلى ثابت بن قيس فقال جئني بقومك قال الخزرج قال الأنصار فدعاهم
وقد كانوا واسوا المهاجرين بديارهم وأموالهم فقال لهم إن شئتم أشركتكم فيها مع المهاجرين وإن شئتم خصصتهم بها وكانت لكم أموالكم ودياركم فقال له السعدان بل نخصهم بها ويبقون على مواساتنا لهم فنزلت الآية والأول أصح
وفي الصحيح عن أنس كان الرجل يجعل للنبي النخلات حتى افتتح قريظة والنضير فكان بعد ذلك يرد عليهم