وقد روى جابر أن عبدا لحاطب جاء يشكو حاطبا إلى النبي فقال يا رسول الله صلى الله عليك ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية
الآية الثانية
قوله تعالى (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) من الآية 4وهذا نص في الاقتداء بإبراهيم عليه السلام في فعله وهذا يصحح أن شرع من قبلنا شرع لنا فيما أخبر الله أو رسوله عنهم
الآية الثالثة
قوله تعالى (لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد) الآية 6يعني في براءتهم من قومهم ومباعدتهم لهم ومنابذتهم عنهم وأنتم بمحمد أحق بهذا الفعل من قوم إبراهيم بإبراهيم (إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك) فليس فيه أسوة لأن الله تعالى قد بين حكمه في سورة براءة