سورة التغابن فيها خمس آيات
الآية الأولى
قوله تعالى (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) الآية 9فيها ثلاث مسائل
المسألة الأولى
قال علماء التفسير إن المراد به غبن أهل الجنة أهل النار يوم القيامة المعنى إن أهل الجنة أخذوا الجنة وأخذ أهل النار على طريق المبادلة فوقع الغبن لأجل مبادلتهم الخير بالشر والجيد بالرديء والنعيم بالعذاب على من أخذ الأشد وحصل على الأدنىفإن قيل فأي معاملة وقعت بينهما حتى يقع الغبن فيها
قلنا وهي