الآية الثالثة
قوله تعالى (وثيابك فطهر) الآية 4فيها مسألتان
المسألة الأولى
اختلف العلماء في تأويل هذه الآية على قولين:أحدهما أنه أراد نفسك فطهر والنفس يعبر عنها بالثياب كما قال امرؤ القيس:
وإن تك قد ساءتك مني خليقة
فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
وقد روى عبد الله بن نافع عن أبي بكر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن مالك بن أنس في قوله تعالى (وثيابك فطهر) أي لا تلبسها على غدرة
وقد روي ذلك مسندا إلى ابن عباس وكثيرا ما تستعمله العرب في ذلك كله قال أبو كبشة:
ثياب بني عوف طهارى نقية
وأوجههم عند المشاعر غران
وأوجههم عند المشاعر غران
وأوجههم عند المشاعر غران
فإني بحمد الله لا ثوب غادر
لبست ولا من غدرة أتقنع
لبست ولا من غدرة أتقنع
لبست ولا من غدرة أتقنع