في الأبصار والبصائر وإما أن يكون بينه وبين العلم به رين فيبقى تاليا ولا يجعل له من المعرفة ثانيا وهو أخفه حالا وأسلمه مآلا وقد حقق الله لرسوله وعده بقوله (سنقرئك فلا تنسى) الأعلى 6 وهو خبر وليس بأمر معنوي لثبوت الياء في الخط إجماعا وليس ينبغي بعد هذا تأويل لأنه لا يحتاج إليه
وفي الصحيح أنه كان يعارضه جبريل القرآن مرة في كل شهر رمضان حتى كان العام الذي قبضه الله بينه وبين الآخر عارضه مرتين ففطن لتأكيد الحفظ والجمع عنده وقال ما أراه إلا قد حضر أجلي إذ كان المقصود من بعثه إلى الخلق تبليغ الأحكام وتمهيد الشرع ثم يستأثر الله به على الخلق ويظهره برفعه إليه عنهم وينفذ بعد ذلك حكمه فيهم