قوله تعالى (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) الآية 1وقد تقدم القول في الحين بما فيه الكفاية فلينظر في سورة إبراهيم عليه السلام
الآية الثانية
قوله تعالى (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) الآية 2بمعنى أخلاط ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة أصفر رقيق فيجمعهما الملك بأمر الله وتنقلهما القدرة من تطوير إلى تطوير حتى تنتهي إلى ما دبره من التقدير وقد بينا ذلك فيما تقدم
الآية الثالثة
قوله تعالى (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا) الآية 7
فيها مسألتان
المسألة الأولى قوله تعالى (يوفون بالنذر)
فيه أقوال لبابها قولان:أحدهما يوفون بما افترض عليهم