عن أبي ذر عن عمر بن أحمد بن عثمان حدثنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن مطرف عن عامر بن حذيفة بن أسيد قال لقد رأيت أبا بكر وعمر وما يضحيان عن أهلهما خشية أن يستن بهما قال فلما جئت بلادكم هذه حملني أهلي على الجفاء بعد ما علمت السنة فقد تعارضت الأدلة والأصل براءة الذمة وهذا محقق في مسائل الخلاف وهذا القدر يكفي من القرآن والسنة
المسألة الرابعة
من عجيب الأمر أن الشافعي قال إن من ضحى قبل الصلاة أجزأه والله تعالى يقول في كتابه (فصل لربك وانحر) فبدأ بالصلاة قبل النحروقد قال النبي أيضا في البخاري وغيره عن البراء بن عازب قال أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل فقد أصاب نسكنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء وأصحابه ينكرونه وحبذا الموافقة وبقية مسائل الأضاحي في كتب الفقه وشرح الحديث