ولي وزارة المكتفي بالله، ثم وزارة المقتدر، فأقام أشهرا. فلما عمل الأمير الحسين وابن حمدان وابن الجراح على خلع المقتدر لصغره، وإقامة ابن المعتز، افتتحا، فقتل هذا الوزير، فوثب عليه ابن حمدان فضرب عنقه وهو نازل من الخدمة، وقتل معه الأمير فاتك المعتضدي، ثم ساق إلى الميدان ليفتك بالمقتدر وهو في لعب الكرة، فأحس بالبلاء، فأسرع وأغلق باب القصر.