تفسير سورة الملك وهي مكية كلها - تفسير ابن زمنين (جزء 5) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن زمنين (جزء 5) - نسخه متنی

محمد بن عبدالله ابن ابی زمنین؛ محققین: حسین بن عکاشه، محمد بن مصطفی کنز

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير سورة الملك وهي مكية كلها

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة الملك من الآية (1 - 5)

قوله: * (تبارك) * هو من باب البركة * (الذي بيده) * أي: في يده * (الملك) *
* (ليبلوكم) * ليختبركم * (أيكم أحسن عملا وهو العزيز) * في نقمته
* (الغفور) * لمن آمن.

* (الذي خلق سبع سماوات طباقا) * بعضها فوق بعض، غلظ كل سماء منها
مسيرة خمسمائة عام، وبين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام * (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) * أي: اختلاف؛ يعني: مستوية * (فارجع البصر) * أي:
فانظر إلى السماء * (هل ترى من فطور) * من شقوق؛ أي: أنك لا ترى فيها
شقوقا.

قال محمد: من كلام العرب: فطر ناب البعير إذا شق اللحم فظهر (1)
* (ثم ارجع البصر كرتين) * مرة بعد مرة * (ينقلب إليك البصر) * يرجع إليك
البصر * (خاسئا) * فاترا * (وهو حسير) * أي: كليل قد أعيا لا يجد منقذا.

/ 93