بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أشرف
النبيين والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.وبعد فهذه لمحة موجزة من حياة الإمام الخميني - قدس سره الشريف - ونبذة
مختصرة حول رسالته المباركة الموسومة ب (بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر)
التي نقدمها بكل فخر واعتزاز إلى علماء الامة ومفكريها، وطلاب المعرفة
والثقافة.شذرات من حياة الإمام الخميني
ولادته الشريفة
في العشرين من جمادى الآخرة وفي ذكرى ميلاد جدته ام الأئمةالأطهار وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء كانت ولادة زعيم الأحرار
الإمام الهمام الخميني الكبير عام 1320 ه ق في مدينة " خمين " الطيبة،
وسط عائلة علمية شريفة عريقة، استمدت أنوارها من صاحب الرسالة
المحمدية، وبسقت أغصانها من الدوحة البيضاء العلوية... ففي ذلك البيت
الهاشمي الرفيع، وأركان فضله وسؤدده المعلى، بزغ روح الله.
إمام ولولا " لا " لقلنا بأنه
نبي تلقى الحكم من خير حاكم
نبي تلقى الحكم من خير حاكم
نبي تلقى الحكم من خير حاكم
نشأته
توفرت في الإمام الراحل - قدس سره - مواهب فذة، وملكات فاضلة منحدة الفهم وقوة الحاضرة وسلامة الفطرة. فدرس مقدمات العلوم على عدة
أساتذة منهم: الميرزا محمود، والشيخ جعفر، والشيخ حمزة المحلاتي، فنبغ
فيها وحاز على معلومات تعدت ذهنية أقرانه، حتى ذكر أ نه أنهى
دراساته الفارسية قبل أن يكمل الخامسة عشرة من عمره المبارك.