جوهرة في نسب الإمام علي و آله نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهرة في نسب الإمام علي و آله - نسخه متنی

محمد بن ابی بکر بری؛ محقق: محمد تونجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • ذكرت قاتله والدمع منحدر
    إني لأحسبه ما كان من بشر
    أشقى مراد إذا عدت قبائلها
    كعاقر الناقة الأولى التي جلبت
    قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها
    فلا عفا الله عنه ما تحمله
    لقوله في شقي ظل مختبلا
    يا ضربة من تقي ما أراد بها
    بل ضربة من شقي أو زدته لظى
    مخلدا قد أتى الرحمن غضبانا



  • فقلت: سبحان رب العرش سبحانا
    يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
    وأخسر الناس عند الله ميزانا
    على ثمود بأرض الحجر خسرانا
    قبل المنية أزمانا فأزمانا
    ولا سقى قبر عمران بن حطانا
    ونال ما ناله ظلما وعدونا
    إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
    مخلدا قد أتى الرحمن غضبانا
    مخلدا قد أتى الرحمن غضبانا



(بسيط)

وروى ابن الهادي عن عثمان بن صهيب، عن أبيه ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (من أشقى
الأولين؟)

قال: الذي عقر الناقة.

قال: (صدقت. فمن أشقى
الآخرين؟).

قال: لا أدري.

قال: (الذي يضربك على
هذه). يعني لحيته.

وكان علي، رضي الله عنه، كثيرا ما يقول: ما يمنع
أشقاها، أو: ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا -
ويشير إلى لحيته ورأسه - خضاب دم لا خضاب عطر ولا عبير.

وذكر النسائي من حديث عمار بن ياسر عن النبي عليه
السلام أنه قال لعلي: (أشقى الناس الذي عقر الناقة، والذي
يضربك على هذا - ووضع يده على رأسه - حتى يخضب هذه -
يعني لحيته -). وذكره الطبري وغيره، وذكره ابن إسحاق في
(السير) عن عمار في غزوة ذي العشيرة.

/ 121