قال العماد في الخريدة أيضا ونقلت من كتاب جنان الجنان ورياض الأذهان قلت وهو تأليف الرشيد بن الزبير المقدم ذكره من شعر ابن الخلال قوله:
وأغن سيف لحاظه
فضح الصوارم واللدان
عجب الورى لما حييت
وبقاء جسمي ناحلا
كبقاء عنبر خاله
في نار صفحة خده
يفري الحسام بحده
بقده وبقده
وقد منيت ببعده
يصلى بوقدة صده
في نار صفحة خده
في نار صفحة خده
اما اللسان فقد أخفى وقد كتما
أصبتم بسهام اللحظ مهجته
قد صار بالسقم من تعذيبكم علما
فما على صامت أبدى لصدكم
في كل جارحة منه السقام فما
لو أمكن الجفن كف الدمع حين همى
فهل يلام إذا أجرى الدموع دما
ولم يبح بالذي من جوركم علما
في كل جارحة منه السقام فما
في كل جارحة منه السقام فما
وصحيحة بيضاء تطلع في الدجى
صبحا وتشفي الناظرين بدائها
صبحا وتشفي الناظرين بدائها
صبحا وتشفي الناظرين بدائها