شابت ذوائبها أوان شبابها
كالعين في طبقاتها ودموعها
وسوادها وبياضها وضيائها
واسود مفرقها أوان فنائها
وسوادها وبياضها وضيائها
وسوادها وبياضها وضيائها
تسمع مقالي يا ابن الزبير
بلينا بذي نسب شابك
إذا ناله الخير لم نرجه
وإن صفعوه صفعنا معه
فأنت خليق بأن تسمعه
قليل الجدى في زمان الدعه
وإن صفعوه صفعنا معه
وإن صفعوه صفعنا معه
وأنت الذي لا نستطيع فراقه
حياتك لا نفع وموتك ضائر
حياتك لا نفع وموتك ضائر
حياتك لا نفع وموتك ضائر
وغزال نار وجنته
وله طرف لواحظه
قذفت عيني سوالفه
فتوارت منه بالزرد
أذكت النيران في كبدي
نصرت شوقي على جلدي
فتوارت منه بالزرد
فتوارت منه بالزرد