وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7) - نسخه متنی

احمد بن محمد ابن خلکان؛ محقق: احسان عباس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • سره ملكه وكثرة ما يملك
    فارعوى قلبه فقال وما غبطة
    ثم بعد الفلاح والملك والأمة
    ثم صاروا كأنهم ورق جف فألوت
    به الصبا والدبور



  • والبحر معرضا والسدير
    حي إلى الممات يصير
    وارتهم هناك القبور
    به الصبا والدبور
    به الصبا والدبور



قلت وهذه الأبيات تحتاج إلى تفسير طويل ولو شرعت فيه لطال الكلام وخرجنا عن المقصود فان أكثرها يتعلق بالتاريخ وفيها شيء يتعلق بالأدب فاقتصرت على الإتيان بالغرض وتركت الباقي خوفا من الإطالة فلعل الشرح يدخل في أربع خمس كراريس وليس هذا موضعه
وروى محمد بن سلام الجمحي عن يونس أنه قال ما بكت العرب على شيء في أشعارها كبكائها على الشباب وما بلغت كنهه فاتبع هذا الكلام منصور النمري فقال من جملة قصيدة طويلة يمدح بها هارون الرشيد بيتا وهو:




  • ما كنت أوفي شبابي كنه غرته
    حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع



  • حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع
    حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع



وقال يونس تقول العرب فرقة الأحباب سقم الألباب وأنشد:




  • شيئان لو بكت الدماء عليهما
    لم يبلغا المعشار من حقيهما
    شرخ الشباب وفرقة الأحباب



  • عيناي حتى يؤذنا بذهاب
    شرخ الشباب وفرقة الأحباب
    شرخ الشباب وفرقة الأحباب



/ 255