سره ملكه وكثرة ما يملك
فارعوى قلبه فقال وما غبطة
ثم بعد الفلاح والملك والأمة
ثم صاروا كأنهم ورق جف فألوت
به الصبا والدبور
والبحر معرضا والسدير
حي إلى الممات يصير
وارتهم هناك القبور
به الصبا والدبور
به الصبا والدبور
وروى محمد بن سلام الجمحي عن يونس أنه قال ما بكت العرب على شيء في أشعارها كبكائها على الشباب وما بلغت كنهه فاتبع هذا الكلام منصور النمري فقال من جملة قصيدة طويلة يمدح بها هارون الرشيد بيتا وهو:
ما كنت أوفي شبابي كنه غرته
حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع
حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع
حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع
شيئان لو بكت الدماء عليهما
لم يبلغا المعشار من حقيهما
شرخ الشباب وفرقة الأحباب
عيناي حتى يؤذنا بذهاب
شرخ الشباب وفرقة الأحباب
شرخ الشباب وفرقة الأحباب