وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7) - نسخه متنی

احمد بن محمد ابن خلکان؛ محقق: احسان عباس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال يونس لم يقل لبيد في الإسلام سوى بيت واحد وهو:




  • الحمد لله إذ لم يأتني أجلي
    حتى لبست من الإسلام سربالا



  • حتى لبست من الإسلام سربالا
    حتى لبست من الإسلام سربالا



قال أبو عبيدة معمر بن المثنى قدم جعفر بن سليمان العباسي من عند المهدي الخليفة فبعث إلى يونس بن حبيب فقال له أنا وأمير المؤمنين اختلفنا في هذا البيت:




  • والشيب ينهض في السواد كأنه
    ليل يصيح بجانبيه نهار



  • ليل يصيح بجانبيه نهار
    ليل يصيح بجانبيه نهار



فما الليل والنهار فقال يونس الليل الليل الذي تعرف والنهار النهار الذي تعرف فقال زعم المهدي أن الليل فرخ الكروان والنهار فرخ الحبارى فقال أبو عبيدة القول في البيت ما قاله يونس والذي قاله المهدي معروف في الغريب من اللغة
وقال يونس كان جبلة بن عبد الرحمن يخرج إلى طباخه الرقاع يستدعي بها الطعام وفيها الألفاظ الغربية الحوشية فلا يدري الطباخ ما فيها حتى يمضي بها إلى ابن أبي إسحاق ويحيى بن يعمر وغيرهما يفسرون ما فيها من الألفاظ فإذا عرف الطباخ ما فيها أتاه بما استدعاه فقال له يوما ويحك إني أصوم معك فقال له الطباخ سهل كلامك حتى يسهل طعامك فيقول يا ابن اللخناء أفأدع عربيتي لعيك
وكان يونس من أهل جبل وهي بليدة على دجلة بين بغداد وواسط وكان لا يؤثر أن ينسب إليها فلقيه رجل من بني أبي عمير فقال له يا أبا عبد الرحمن ما تقول في جبل أتنصرف أم لا فشتمه يونس فالتفت العميري فلم ير أحدا يشهده عليه حتى إذا كان من الغد وجلس للناس أتاه العميري فقال يا أبا عبد الرحمن ما تقول في جبل أتنصرف أم لا فقال له يونس الجواب ما قلته لك أمس

/ 255