وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7) - نسخه متنی

احمد بن محمد ابن خلکان؛ محقق: احسان عباس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان الشيخ يونس المذكور من أهل إربل ومولده بها وقدم الموصل
فتفقه بها على تاج الإسلام أبي عبد الله الحسين بن نصر المعروف بابن خميس الكعبي الجهني المقدم ذكره وسمع عليه كثيرا من كتبه ومسموعاته ثم انحدر إلى بغداد وتفقه بها على الشيخ أبي منصور سعيد بن محمد بن عمر المعروف بابن الرزاز مدرس النظامية ثم أصعد إلى الموصل وتديرها وصادف بها قبولا تاما عند المتولي بها الأمير زين الدين أبي الحسن علي بن بكتكين والد الملك المعظم مظفر الدين صاحب إربل المقدم ذكره في حرف الكاف وفوض له تدريس مسجده المعروف به وجعل نظره إليه فكان يدرس ويفتي ويناظر وتقصده الطلبة للاشتغال عليه والمباحثة مع ولديه المذكورين ولم يزل على قدم الفتوى والتدريس والمناظرة إلى أن توفي بالموصل يوم الاثنين سادس المحرم سنة ست وسبعين وخمسمائة وسمعت بعض خواصهم يقول توفي سنة خمس وسبعين وأما ولده الشيخ كمال الدين فكان يقول بل توفي سنة ست وسبعين وهو أعلم بذلك ودفن بتربته المجاورة لمسجد زين الدين المذكور رحمه الله تعالى وكان عمره ثمانيا وستين سنة
وقد تقدم ذكر حفيده أيضا شرف الدين أحمد بن الشيخ كمال الدين موسى بن يونس المذكور رحمهم الله تعالى وعلى الجملة فإنه خرج من بيتهم جماعة من الفضلاء وانتفع بهم أهل تلك البلاد وغيرهم وكانوا مقصودين من بلاد العراق والعجم وغيرها رحمهم الله تعالى أجميعن:
وله شعر فمن ذلك قوله:




  • لها زورة في كل عام وتارة
    وصال وصد لا لشيء سوى انها
    على خلق الدنيا تجود وتمنع



  • تمر شهور الحول لا نتجمع
    على خلق الدنيا تجود وتمنع
    على خلق الدنيا تجود وتمنع



وله غير ذلك والله أعلم

/ 255