بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( عمروا ) بالسيف فاتقاه بالساعد فاطنها ( 1 ) من لدن المرفق ، فصاح ثم تنحى عنه ، و حملت خيل لاهل الكوفة ليستنقذوا عمرا من حسين ، فاستقبلت عمرا ، بصدورها فحركت حوافرها و جالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتى مات ، و انجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام و الغلام يفحص برجليه و حسين يقول بعدا لقوم قتلوك و من خصمهم يوم القيامة فيك جدك .ثم قال : عز و الله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك ثم لا ينفعك صوت ، و الله كثر واتره و قل ناصره ، ثم احتمله فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان في الارض ، و قد وضع حسين صدره على صدره قال : فقلت في نفسى : ما يصنع به ؟ فجاء به حتى ألقاه مع ابنه على بن الحسين و قتلى قد قتلت حوله من أهل بيته .فسألت عن الغلام فقيل : هو القاسم ( 2 ) 1 - فاطنها : اي فقطعها حتى سمع لها طنين و هو الصوت 2 - هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، امه ام ابي بكر يقال اسمها رملة .روى أبو الفرج عن حميد بن مسلم ، قال خرج إلينا غلام كان وجهه شقة قمر و في يده السيف و عليه قميص و إزار و في رجليه نعلان ، فمشى يضرب بسيفه فانقطع شسع احدى نعليه و لا أنسى أنها كانت السيرى ثم ساق الحديث كما أوردناه في المتن عن ابي مخنف عن سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم مع اختلاف يسير في بعض العبارات .و قال غيره : انه لما رأى وحدة عمه استأذنه في القتال فلم يأذن