وضع الرؤوس الطاهرة بين يدي يزيد بن معاوية . . . - مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وضع الرؤوس الطاهرة بين يدي يزيد بن معاوية . . .

بكم و لا بعث بكم هكذا قال أبو مخنف عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما اجلسنا بين يدى يزيد ابن معاوية رق لنا ، و امر لنا بشيء و الطفنا قالت : ثم ان رجلا من أهل الشام احمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين : هب لي هذه يعنيني ، و كنت جارية وضيئة فارعدت و فرقت و ظننت ان ذلك جائز لهم ، و أخذت بثياب اختى زينب ، قالت و كانت اختي زينب اكبر مني و أعقل ، و كانت تعلم ان ذلك لا يكون فقالت : كذبت و الله و لو مت ما ذلك لك و له .

فغضب يزيد فقال : كذبت و الله ان ذلك لي و لو شئت ان افعله لفعلت ، قالت : كلا و الله ما جعل الله ذلك لك الا ان تخرج من ملتنا و تدين بغير ديننا ، قالت فغضب يزيد و استطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ، انما خرج من الدين أبوك و أخوك ، فقالت زينب : بدين الله و دين ابي و دين اخي وجدي اهتديت أنت و أبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالما و تقهر بسلطانك ، قالت فو الله لكانه استحيا فسكت .

ثم عاد الشامي فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : اعزب ، وهب الله لك حتفا قاضيا .

قالت : ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم ، و أبعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا صالحا ، و أبعث معه خيلا و اعوانا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم امر بالنسوة ان ينزلن في دار على حدة ، معهم ما يصلحهن ، و اخوهن معهن علي بن الحسين في

/ 391