بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لا بالصيام شرب الحرام و لا بالمجالس في حلق الذكر الركض في تطلاب الصيد يعرض بيزيد فسوف يلقون غيا فثار اليه أصحابه فقالوا له أيها الرجل أظهر بيعتك فانه لم يبق أحد اذ هلك حسين ينازعك هذا الامر و قد كان يبايع الناس سرا و يظهر أنه عائذ بالبيت فقال لهم لا تعجلوا و عمرو بن سعيد بن العاص يومئذ عامل مكة .و قد كان أشد شيء عليه و على اصحابه و كان مع شدته عليهم يدارى و يرفق فلما استقر عند يزيد بن معاوية ما قد جمع ابن الزبير من الجموع بمكة أعطى الله عهدا ليوثقنه في سلسلة فبعث بسلسلة من فضة فمر بها البريد على مروان بن الحكم بالمدينة فأخبر خبر ما قدم له و بالسلسلة التي معه فقال مروان .خذها فليست للعزيز بخطة و فيها مقال لامرى متضعف ثم مضى من عنده حتى قدم على ابن الزبير فأتى ابن الزبير فأخبره بممر البريد على مروان و تمثل مروان بهذا البيت فقال ابن الزبير لا و الله لا أكون أنا ذلك المتضعف ورد ذلك البريد ردا رقيقا و علا أمر ابن الزبير بمكة و كاتبه أهل المدينة و قال الناس أما اذ هلك الحسين عليه السلام فليس أحد ينازع ابن الزبير .قال هشام بن محمد حدثنا أبو مخنف قال حدثني يوسف ابن يزيد عن عبد الله بن عوف بن الاحمر الازدى قال لما قتل الحسين بن علي و رجع ابن زياد من معسكره بالنخيلة فدخل الكوفة تلاقت الشيعة بالتلاوم و التندم و رأت أنها قد أخطأت خطأ كبيرا بدعائهم الحسين إلى