مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ما أنا فيما يكبر الناس فقده و يسعى له الساعون فيها براغب فوجهه نحو الثوية سائرا إلى ابن زياد في الجموء الكباكب بقوم هم أهل التقية و النهى مصاليت انجاد سراة منا جب مضوا تاركي رأى ابن طلحة حسبه و لم يستجيبوا للامير المخاطب فساروا و هم من بين ملتمس التقي و آخر مما جر بالامس تائب فلاقوا بعين الوردة الجيش فاصلا إليهم فحسوهم ببيض قواضب يمانية تذر الاكف و تارة بخيل عتاق مقربات سلاهب فجاءهم جمع من الشام بعده جموع كموج البحر من كل جانب فما برحوا حتى أبيدت سراتهم فلم ينج منهم ثم عصائب و غودر أهل الصبر صرعى فاصبحوا تعاورهم ريح الصبا و الجنائب و أضحى الخزاعي الرئيس مجدلا كان لم يقاتل مرة و يحارب و رأس بني شمخ و فارس قومه شنواة و التيمى هادى الكتائب و عمرو بن بشر و الوليد و خالد و زيد بن بكر و الحليس بن غالب و ضارب من همدان كل مشيع إذا شد لم ينكل كريم المكاسب و من كل قوم قد أصيب زعيمهم و ذو حسب في ذروة المجد ثاقب أبوا ضرب تفلق إلهام وقعه و طعن بأطراف الا سنة صائب و ان سعيدا يوم يدمر عامرا لاشجع من ليث بدرنا مواثب فيا خير جيش للعراق و أهله سقيتم روايا كل اسهم ساكب فلا يبعدن فرساننا و حماتنا اذ البيض أبدت عن خدام الكواعب فان يقتلوا فالقتل اكرم ميتة و كل فتى يوما لاحدى الشواعب و ما قتلوا حتى اثاروا عصابة محلين ثورا كالليوث الضوارب

/ 391