مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم سكت طويلا ثم قرأ ( انا من المجرمين منتقمون ) قال فحدثني أبو الأَشعر موسى بن عامر قال ما هو الا أن سمعها الموالي منه فقال بعضهم لبعض أبشروا كانكم و الله ه قد قتلهم .

( قال أبو مخنف ) حفثني حصيرة بن عبد الله الازدى و فضل بن خديج الكندي و النضر بن صالح العبسي قالوا أول رجل عقد له المختار راية عبد الله ابن الحارث أخو الاشتر عقد له على أرمينية و بعث محمد بن عمير بن عطارد على آذريجان و بعث عبد الرحمن بن سعيد بن قيس على الموصل و بعث إسحاق بن مسعود على المدائن و أرض جوخى و بعث قدامة بن أبي عيسى بن ربيعة النصري و هو حليف لثقيف على بهقباذ الاعلى و بعث محمد بن كعب بن قرظة على بهقباذ الاوسط و بعث حبيب بن منقذ الثورى على بهقباذ الاسفل و بعث سعد بن حذيفة بن اليمان على حلوان و كان مع سعد بن حذيفة ألفا فارس بحلوان .

قال و رزقه ألف درهم في كل شهر و أمره بقتال الاكراد و باقامة الطرق و كتب إلى عماله على الجبال يأمرهم أن يحملوا أموال كورهم إلى سعد بن أبي حذيفة بحلوان و كان عبد الله بن الزبير قد بعث محمد بن الاشعث بن قيس على الموصل و أمره بمكاتبة ابن مطيع و بالسمع له و الطاعة أنا بن مطيع لا يقدر على عزله الا بأمر ابن الزبير و كان قبل ذلك في إمارة عبد الله بن يزيد و إبراهيم ابن محمد منقطعا بامارة الموصل لا يكاتب أحدا دون ابن الزبير .

فلما قدم عليه عبد الرحمن بن سعيد بن قيس من قبل المختار أميرا تنحى له عن الموصل و أقبل حتى نزل تكريت و أقام بها مع أناس

/ 391