مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و كان الهيثم بن الاسود النخعي عند المختار حين سمع هذه المقالة فوقع في نفسه ان الذي يريد عمر بن سعد بن أبي وقاص .

فلما رجع إلى منزله دعا ابنه العريان فقال ألق ابن سعد الليلة فخبره بكذا و كذا و قل له خذ حذرك فانه لا يريد غيرك قال فأتاه فاستخلاه ثم حدثه الحديث فقال له عمر بن سعد جزى الله أباك و الاخاء خيرا كيف يريد هذا بي بعد الذي اعطاني من العهود و المواثيق و كان المختار أول ما ظهر أحسن شيء سيرة و تالفا للناس و كان عبد الله بن جعدة بن هبيرة اكرم خلق الله على المختار لقرابته بعلي فكلم عمر بن سعد عبد الله بن جعدة و قال له اني لا آمن هذا الرجل يعني المختار فخذلى منه أمانا ففعل قال فانا رأيت أمانه و قرأته .

بسم الله الرحمن الرحيم هذا امان من المختار بن ابي عبيد لعمر بن سعد بن أبي وقاص انك آمن بأمان الله على نفسك و مالك و أهلك و أهل بيتك و ولدك لا تؤاخذ بحدث كان منك قديما ما سمعت و أطعت و لزمت رحلك و أهلك و مصرك فمن لقى عمر بن سعد من شرطة الله و شيعة آل محمد و من غيرهم من الناس فلا يعرض له الا بخبر شهد السائب بن مالك و أحمر بن شميط و عبد الله بن شداد و عبد الله بن كامل و جعل المختار على نفسه عهد الله و مياقه ليفين لعمر بن سعد بما اعطاه من الامان الا ان يحدث حدثا و أشهد الله على نفسه و كفى بالله شهيدا .

قال فكان أبو جعفر محمد بن على يقولا ما امان المختار لعمر بن سعد الا أن يحدث حدثا فانه كان يريد به اذ ادخل الخلاء فأحدث قال فلما جاءه العريان بهذا خرج من تحت ليلته حتى أتى حمامه ثم قال في نفسه

/ 391