مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ألقى رجلا من كلب يقال له ، عبد الاعلى بن يزيد قد لبس سلاحه يريد ابن عقيل في بني فتيان فاخذه حتى أدخله على ابن زياد فاخبره خبره ، فقال لا بن زياد انما اردتك ، قال : و كنت وعدتني ذلك من نفسك ، فأمر به فحبس ، و خرج محمد بن الاشعث حتى وقف عند دور بني عمارة و جاءه عمارة بن صلخب الازدي و هو يريد ابن عقيل عليه سلاحه ، فاخذه فبعث به إلى ابن زياد لحبسه فبعث ابن عقيل إلى محمد بن الاشعث من المسجد عبد الرحمن بن شريح الشبامي ، فلما رآى محمد بن الاشعث كثرة من اتاه أخذ يتنحى و يتأخر و أرسل القعقاع بن شور الذهلي إلى محمد الاشعث قد حلت على ابن عقيل من العرار فتأخر عن موقفه .

فأقبل حتى دخل على ابن ذياد من قبل دار الروميين ، فلما اجتمع عند عبيد الله كثير بن شهاب و محمد و القعقاع فيمن أطاعهم من قومهم فقال له كثير و كانوا مناصحين لا بن زياد : اصلح الله الامير معك في القصر ناس كثير من أشراف الناس و من شرطك واهل بيتك و مواليك .

فاخرج بنا إليهم ، فأبى عبيد الله ، و عقد لشبث بن ربعي لواء ا فاخرجه .

و أقام الناس مع ابن عقيل يكبرون و يثوبون حتى المساء و أمرهم شديد فبعث عبيد الله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال : اشرفوا على الناس فمنوا أهل الطاعة الزيادة و الكرامة ، و خوفوا أهل المعصية الحرمان و العقوبة و اعملوهم فصول الجنود من الشام إليهم .

قال أبو مخنف : حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبد الله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير ، قال اشرف علينا الاشراف

/ 391