مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و بينه ، احبس الرجل و لا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه .


فوثب عند ذلك الحسين فقال : يا ابن الزرقاء أنت تقتلني ام هو ؟ كذبت و الله و أثمت ، ثم خرج فمر بأصحابه فخرجوا معه حتى اتى منزله ، فقال مروان للوليد : عصيتني لا و الله لا يمكنك من مثلها من نفسه ابدا .


قال الوليد : وبخ غيرك يا مروان انك اخترت لي التي فيها هلاك ديني ، و الله ما أحب أن لي ما طلعت عليه الشمس و غربت عنه من مال الدنيا و ملكها وأني قتلت حسينا ، سبحان الله اقتل حسينا ان قال لا أبايع ؟ و الله اني لا أظن امرءا يحاسب بدم حسين لخفيف الميزان عند الله يوم القيامة .


فقال له مروان : فإذا كان هذا رأيك فقد اصبت فيما صنعت ، يقول هذا له و هو الحامد له على رأيه .


و أما ابن الزبير فقال : ألان آتيكم ، ثم أتى داره فكمن فيها ، فبعث الوليد اليه فوجده مجتمعا في اصحابه متحرزا ، فألح عليه بكثرة الرسل و الرجال في أثر الرجال ، فاما حسين فقال : كف حتى تنظر و ننظر وترى و نرى .


و اما ابن الزبير فقال لا تعجلوني فاني آتيكم أمهلوني ، فألحوا عليهما عشيتهما تلك كلها و اول ليلهما و كانوا على حسين اشد إبقاءا .


و بعث الوليد إلى ابن الزبير موالى له فشتموه و صاحوا به يا ابن الكاهلية و الله لتأتين الامير أو ليقتلنك : فلبث بذلك نهاره كله و اول ليلة يقول : ألان اجيئ.






/ 391