مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فإذا استحثوه قال : و الله لقد استربت بكثرة الارسال و تتابع هذه الرجال فلا تتعجلوني حتى ابعث إلى الامير من يأتيني برأيه و امره ، فبعث اليه اخاه جعفر بن الزبير فقال : رحمك الله كف عن عبد الله فانك قد افزعته و ذعرته بكثرة رسلك و هو آتيك غدا ان شاء الله ، فمر رسلك فلنصرفوا عنا فبعث إليهم فانصرفوا .

و خرج ابن الزبير من تحت الليل فأخذ طريق الفرع هو و أخوه جعفر ليس معهما ثالث و تجنب الطريق الاعظم مخافة الطلب ، و توجه نحو مكة ، فلما اصبح بعث اليه الوليد فوجده قد خرج ، فقال مروان : و الله ان اخطاء مكة فسرح في اثره الرجال ، فبعث راكبا من موالى بني أمية في ثمانين راكبا فطلبوه و لم يقدروا عليه فرجعوا فتشاغلوا عن حسين بطلب عبد الله يومهم ذلك حتى أمسوا .

ثم بعث الرجال إلى الحسين عند المساء ، فقال : اصبحوا ثم ترون و نرى ، فكفوا عنه تلك الليلة و لم يلحوا عليه .

فخرج حسيين من تحت ليلته و هي ليلة الاحد ليومين بقيا من رجب سنة 60 و كان مخرج ابن الزبير قبله بليلة خرج ليلة السبت فاخذ طريق الفرع فبينا عبد الله بن الزبير يساير اخاه جعفر إذا تمثل جعفر بقول صبرة الحنظلي : و كل بني ام سيمسون ليلة و لم يبق من أعقابهم واحد فقال عبد الله : سبحان الله ما أردت إلى ما اسمع يا اخي ، قال و الله يا اخي ما أردت به شيئا مما تكره ، فقال : فذاك و الله أكره إلى ان يكون جاء على لسانك من تعمد ، قال : و كأنه تطير منه ،

/ 391