خروج الحسين من تحت ليته . . . - مقتل الحسین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتل الحسین (علیه السلام) - نسخه متنی

ابومخنف لازدي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خروج الحسين من تحت ليته . . .

و اما الحسين فانه خرج ببنيه و إخوته و بني اخيه وجل أهل بيته الا محمد بن الحنفية فانه قال له : يا اخي أنت احب الناس إلى و أعزهم على و لست ادخر النصيحة لاحد من الخلق أحق بها منك ، تنح بتبعتك ( 1 ) عن زيد بن معاوية و عن الامصار ما استطعت ، ثم ابعث رسلك إلى الناس فادعهم إلى نفسك ، فان بايعوا لك حمدت الله على ذلك ، و ان اجمع الناس على غيرك لم ينقص الله بذلك دينك و لا عقلك و لا يذهب به مروء تك و لا فضلك ، اني اخاف ان تدخل مصرا من هذه الامصار و تأتي جماعة من الناس فيختلفون بينهم فمنهم طائفة معك و اخرى عليك فيقتتلون فتكون لاول الاسنة ، فإذا خير هذه الامة كلها نفسا و أبا و اما اضيعها دما و أدلها أهلا .

قال له الحسين : فاني ذاهب يا أخي ، قال : فانزل مكة فان اطمأنت بك الدار فسبيل ذلك و ان نبت يبك لحقت بالرمال و شعف الجبال و خرجت من بلد إلى بلد حتى تنظر إلى ما يصير أمر الناس و تعرف عند ذلك الرأي ، فانك أصوب ما يكون رأيا و احزمه عملا حتى تستقبل الامور استقبالا و لا تكون الامور عليك أبدا اشكل منها حين تستدبرها استدبارا .

قال يا اخي : قد نصحت فاشفقت فارجو أن يكون رأيك سديدا موفقا .

قال أبو مخنف و حدثني عبد الملك ( 2 ) بن نوفل بن مساحق

1 - في الكامل : ببيعتك.

2 - عبد الملك بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن

/ 391