أُطروحة مقاومة التطبيع مبررات، واقتراحات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أُطروحة مقاومة التطبيع مبررات، واقتراحات - نسخه متنی

محمدمهدي شمس الدين

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أُطروحة مقاومة التطبيع مبررات، واقتراحات

شمس الدين

نحو تيار أساسه المتحد القومي الاسلامي

* تكوين تنظيم على مستوى العالم العربي يستند إلى مفهوم 'المتحد القوميالإسلامي' ويتكون من القواعد الدنيا للمجتمع في الحي والقرية والدسكرة والمزرعة، ويتصاعد تدريجياً إلى أن تتكون له أمانات عامة وقيادات إقليمية وقومية، إما من أسفل إلىأعلى أو من أعلى إلى أسفل.

أن تتولى مؤسسات المجتمعات الأهلية في العالم العربي: الأحزاب والحركات السياسية والنقابات والإتحادات المهنية والثقافية والرياضيةوالجامعات، تشكيل نفسها، وتتنامى في شبكة تمتد عمودياً وأفقياً بحيث تشمل كل القطاعات. لا أميل إلى فكرة التنظيم، بل أقول: يمكن لمؤسسات المجتمع الأهلي وهي ما ذكرته(نقابات وأحزاب وجمعيات كبرى ثقافية واجتماعية... كل مؤسسات المجتمع الأهلي مع الجسم الديني وعلماء الدين ومن إليهم والجامعات) أن تخلق لنفسها الشكل التنظيمي داخل أيمجتمع مما يتناسب مع خصوصية ذلك المجتمع على المستويات الوطنية، ولا بد من التعاون بين جميع القوى على خلق هذا التيار الموجود أصلاً بصورة كامنة.

إن هذا التيار موجودبصورة مستكنة، بصورة كامنة... الإلتزام بعداء الكيان الصهيوني ومقاطعته ثابت في نفس الإنسان العربي فضلاً عن الإنسان المسلم، لم يتغير حتى الآن من الموقف النفسيوالضميري عند الناس العاديين، إسرائيل لا تزال عدواً والمشروع الصهيوني لا يزال العدو، ولكنا بحاجة إلى تفعيله وتحصينه من الإختراق وإلى تشكيل الأدوات التي يتحرك بهاويتحرك من خلالها في مواجهة خطوات وإجراءات التطبيع.

كيف نحدد الصيغة للقيام بهذا الواجب؟

نقول أولاً: موضوع 'المتحد القومي الإسلامي' القائم على المصالحةالإيجابية وليس السلبية، أفكارنا حول المتحد القومي الإسلامي أعتقد أنها أصبحت متداولة لكن يفيد إجمالها الآن.

نعني بقولنا: 'المصالحة الإيجابية وليس السلبية':المصالحة الإيجابية هي تعاون على عمل مشترك السلبية هي الكف عن الآخر. إن ما نطمح إليه حينما نقول: 'متحد قومي اسلامي' هو الإشتراك والإنخراط في عمل واحد مشترك وليس مجردالكف عن حالة العداء والمواجهة التي سادت العالم العربي كله منذ الأربعينات وتمت وظهرت بأبشع صورها في الخمسينات والستينات وما تلاها ربما إلى الآن.

وحيث إن لكلاالتيارين: التيار الإسلامي والتيار القومي، الأطر والبنى التنظيمية، (التيار القومي يتكون من أُطر، وله بنى تنظيمية في أحزابه وحركاته، وكذلك التيار الإسلامي)، فإنيأقترح تشكيل لجنة متابعة أو هيئة أو أمانة عامة _لا أعرف المصطلح المناسب _ لدرس الإطار التنظيمي للمتحد على المستويات الوطنية، ومن هم على المستوى الإقليمي، والمستوىالقومي العام. يمكن أن نفكر في شمال أفريقيا إطاراً، والخليج إطاراً، وبقية الشرق الأوسط إطاراً، يعني العالم العربي المشرقي عدا منطقة الخليج.

المتحد يستدعي ويهدفإلى إيجاد حالة مصالحة بين التيارين. وقلت: مصالحة إيجابية، أي يكون هناك اشتراك وانخراط كامل في مشروع واحد الآن هو مشروع مقاومة الطبيع. بهذا نكون قد أنجزنا الصلح داخلالأمة بين المجموعات السياسية وكبرى هذه المجموعات التيار القومي بكل تنوعاته والتيار الإسلامي بكل تنوعاته.

المصدر: التطبيع بين ضروراتالانظمة وخيارات الأمة


/ 1